قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن بلاده ترحب بالاستثمارات من الدول الأخرى لتحفيز النمو، في الوقت الذي كشف فيه النقاب عن خطة جديدة “لتسريع النمو” باستثمارات تُقدر بنحو 350 مليار دولار.
وأضاف لولا في خطاب أنه سيطلب من نظيريه الصيني شي جين بينغ والأميركي جو بايدن زيادة الاستثمارات في البرازيل، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية حريصة أيضا على الاستثمار في أميركا اللاتينية.
ومضى قائلا “يجب أن نسافر حول العالم لعرض مشاريعنا ومحاولة تسويقها”، مضيفا أنه سيقول لنظرائه من أمثال بايدن وشي وقادة العالم العربي “نريد المزيد من الاستثمارات في البرازيل”.
وتسعى البرازيل لتعزيز روابطها الاقتصادية مع دول مختلفة، أبرزها الصين.
ففي مارس الماضي أعلنت الحكومة البرازيلية أنها توصلت إلى اتفاق مع الصين للتخلي عن الدولار واستخدام عملتيهما المحليتين في تعاملاتهما التجارية الثنائية.
وسيتيح الاتفاق للصين، أكبر منافس للهيمنة الاقتصادية الأميركية، وللبرازيل، أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، إجراء صفقاتهما التجارية الهائلة مباشرة واستبدال اليوان بالريال والعكس بالعكس بدلا من الاعتماد على الدولار.
وقالت الوكالة البرازيلية للترويج للتجارة والاستثمار (أبيكسبرازيل) في بيان “هناك توقعات بأن هذا سيخفض التكاليف ويعزز التجارة الثنائية أكثر ويسهل الاستثمار”.
المصدر: سكاي نيوز عربية