أعلنت حكومة ولاية ساو باولو جنوب البرازيل، الثلاثاء، تسجيل أول إصابتين مؤكدتين بسلالة “أوميكرون” النسخة الجديدة لفيروس كورونا في أمريكا اللاتينية.
وقالت في بيان إن “وزارة الصحة في ولاية ساو باولو أكدت الثلاثاء أول إصابتين وافدتين لنسخة أوميكرون المتحورة الجديدة من فيروس كورونا SARS-CoV-2 في البرازيل”.
وأوضحت أن الحالتين تم تسجيلهما لدى مسافرين وصلا من جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن عملية التحقق من هذه السلالة تمت من خلال دراسة التسلسل الجيني للفيروس.
كما ذكرت الوكالة الوطنية للرقابة الصحية أن الحالتين سجلتا لدى زوجين قدما من جنوب إفريقيا وخضعا يوم 25 نوفمبر لفحوص لازمة لمغادرة البرازيل أعطت نتائج إيجابية.
وأكدت هذه المعلومات بالتالي وصول هذه المتحورة إلى البلد الأمريكي اللاتيني وكذلك إلى القارّة بأسرها.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة “B.1.1.529″، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ”المثير للقلق”، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.
المصدر: وكالات